قصتي يا سيدتي معكِ ... لا تختلف عن سابقاتها من قصصي في عشقِ النساء
وقصصي يا سيدتي ... تنتهي دوماً بظلامٍ وكان حياتي كلها مساء
قصصي هي مُشكلتي ...
ومشكلتي هي عُقدتي ...
وعقدتي بأني دوماً أعشقُ بجنونٍ ... ولا أُبادلُ من معشوقتي إلا بالجفاء
قصصي يا سيدتي هي حياتي ... وأنا لا احيا حياتي إلا بالظِلال
أحياها بأحلامي الخيالية...
وحماقاتي الصبيانية ...
وبالعابي الطفولية ...
ولا اجدُ من يلاعبني بألعابي ...
أو يُبادلني حماقاتي ...
أو يشاركني الحُلمَ والخيال
لا اجد من تتخلى عن كُلَ ما في الدنيا ... وتتخطى معيَ كل ما هو مُحال
فيا سيدتي ...
إياكِ أن تشفقي عليَ لما سمعتي مني من كلام
أو تأسفي لما أصابني من الغدرَ ... بطعن ظهريَ بالسهام
بقطعِ شراييني ...
وذبحيَ بالسكينِ ...
فليسَ عليكِ مني أي ملام
فهذه هي مُشكلتي ...
هذه هي عقدتي ...
هذه هي حياتي ...
بأني أسعى دوماً إلى معشوقتي ... ولا تُبادلني معشوقتي بأي إهتمام
فقد فعل فِعلتكِ من قبلكِ أسمهانُ وفاطمة الزهراء
وغداً ستفعلها من سترثُ لُعبتكِ بعد عدة شهورِ أو سنينٍ ... أو بضعةُ أيام
فهكذا أنا ...
شابٌ خياليٌ ...
وأحمقٌ صبيانيٌ ...
وأشيبٌ متهورٌ مقدام
وبعد كل هذا ... هل سأجدُ من يشاركني صفاتي بعد ثماني وعشرون سنةٍ من الاعوام ؟
هل سأجدُ من ستتخلى لأجلى عن الحياة الواقعية ... وتحيا معي بجنونيَ ... والإلهام ؟