الدماغ
يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه، فتنخفض نسبة مادة " الكوليسترول" فى الدم التى تعتبر المسئول الاول عن السكتات الدماغية، لذا يندر حدوثها أثناء الصيام
الجلد
تقل نسبة الماء فى الدم أثناء الصيام ، وبالتالى تقل نسبه فى الجلد، وهو ما يفيد فى علاج الامراض الجلدية حيث يؤدى الى
- زيادة مناعة الجلد و مقاومة الميكروبات والامراض المعدية الجرثومية
- تقليل حدة الامراض الجلدية التى تنتشر على مساحات واسعة من الجسم مثل مرض الصدفية
- تخفيف أمراض الحساسية و الحد من مشاكل البشرة الدهنية.
- تناقص نسبة التخمر الذى يسبب دمامل و بثورا مستمرة، لانخفاض افرازات الامعاء للسموم أثناء الصيام
القلب
10 % من كمية الدم التى يدفع بها قلب الانسان تذهب الى الجهاز الهضمى لانجاز عملية الهضم. أثناء الصوم، تنخفض تلك النسبة بشكل كبير ، وهو ما يعنى عملا أقل للقلب و بالتالى قدرا من الراحة.
نتيجة لاحتراق جزء من الشحوم المخزونة بالجسم أثناء الصيام تتناقص نسبة مادة "الكوليستيرول" بالدم، و هى المادة التى تترسب على جدار الشرايين مسببة تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم و تجلط الدم فى شرايين القلب و المخ.
الدم
أثناء الصيام لا يحدث تغير فى حجم كرات الدم أو نسبة الهيموجلوبين به، ولا تتأثر نسبة البروتين المهم فى بناء الجسم و مناعته، و هو ما يحافظ على نشاط الجسم و حيويته أثناء الصيام. كما أن عدم شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الاوعية، و له دور حيوى فى تنشيط خلايا الدم ، و يسهل عملية الولادة.
الجهاز الهضمى
يقلل افراز العصارة المعدية أثناء الصيام، حيث يعتمد افرازها على زجود طعام فى الجهاز الهضمى، فتبطئ حركة الأمعاء و تأخذ راحة ضرورية لتجديد نشاطها.
كما أظهرت التجارب ضبط الصيام لحموضة المعدة الزائدة التى يعانى منها الكثير من الناس ، وبالتالى تقل فرص الاصابة بقرح المعدة
البنكرياس
الصيام يعطى غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الانسولين الذى يحول السكر الى مواد نشوية و دهنية تخزن فى الانسجة، فاذا زاد الطعام عن كمية الانسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالارهاق و الاعياء، ثم اخيرا بعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر فى الدم و تزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر.
الكبد
ينشط الكبد أثناء الصيام، حيث يضطر الجسم الى الاعتماد على الشحوم المخزنة به، فتتحول كميات هائلة منها الى الكبد، ليؤكسدها حتى ينتفع بها الجسم ، فيقوم الكبد بازالة سميتها و يتخلص من تلك السموم عبر الجهاز البولى، و فى هذه الاثناء تكون عمليات الهدم (استغلال الشحوم المخزنة) أعلى من البناء (تخزين الشحوم)، و هو ما يخلص الكبد من مخزونه من الشحوم، فتنشط الخلاية الكبدية.
الكلى
عدم تناول الماء لحوالى 10 الى 12 ساعة يوميا يفيد الكلى فى كثير من الاحيان، حيث يزيد تركيز سوائل الجسم محدثة جفافا بسيطا يحمله الجسم لوجود مخزون كاف ، فيعطى بذلك الكلى استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات.
هذه بدوره يؤدى الى انخفاض بسيط فى ضغط الدم يحتمله الشخص العادى،و مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم، كما انه أثناء الصوم يزيد تركيز أملاح مثل الصوديوم، و البوتاسيوم، و ينقص الكالسيوم مع استهلاك الشحوم، فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى، و الاكياس الدهنية و الأورام فى بدايتها.
الخلايا
طبيعة الجسم البشرى أن تموت فيه 125 مليون خلية فى الثانية الواحدة، و يتخلص منهم الجسم ليبنى خلايا جديدة بدلا منها، لكن الصيام يحرك الجسم لزيادة هذا العدد فيتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع، و هو ما يعد فرصة ذهبية لهدم هذه الخلايا و اعادة انتاجها بحسب احتياجات الجسم
المفاصل
تزداد فى فترة الصيام القدرة على التخلص من النفايات و المواد السامة و الجراثيم التى تسبب آلام المفاصل والتى لم يجد لها الطب الحديث علاجا حتى الآن ، و أثناء الصيام تنقص سرعة الترسيب و تتحسن الالتهابات، كما أن الصيام يعمل على تقليل نسبة الاصابة بمرض النقرس الذى يسببه زيادة ترسيب حمض البوليك فى المفاصل نتيجة الاكثار من تناول اللحوم و التغذية غير صحية .
مع تحيات :ابو غريب
8)