عندما تبدأ كلمات النفوس تتبعثر فوق السطور
وعندم يحين كلام العيون .....وشريط ملئ بدموع الماضي
لا يتوقف عن الدوران بين الصدور المغلقة ......بين القلوب الحزينة
حين تحيا الموتى ويموت الاحياء........حين يدفن كل من حولك ......وتبقى ذكرى اناس من اوائل العصور ...
يحين وقت صمت الكلمات المترحنة............الماثلة امامي مثل تنهيدةحزينة
....تخرج لتحرق ما تبقى من امل .....ويبقى الشعور المهزوز........يلاحق
الغد ليزرع به ما تبقى............من تلك الاحلام البالية ......سأبقى
اتذكر قطرات المطر ...........تتساقط على ذلك الوجه .......
وستبقى الكلمات الصامته.....تتذكر انها من من انزلت ستارته.......وسيبقى
ذلك التعيس في داخلي .....ينبض بصدى اناس دفنهم منذ ازل......ويعيش على
ذكرى اموات جدد......وتبقى صمت الكلمات.....حتى تقف الروح وقفت حداد
[size=16]
:: كلام العيون ::
عند اللقاء تتكلم العيون
والعقل منها ومنك شريد ...
احساس بالدفء وقوة مشاعر تصل
من قلبك الى قلبها الوحيد ..
وتواصل بالنظرات يشل أطرافها
ويلجم احشائها الى الوريد ..
وعند التكلم
مختلفان في التعامل في التعبير
فكل منهما برأيه عنيد ...
حواراتهما عقيمة ورغم ذلك يطلبان المزيد ...
كل مافيها وفيك ضرب من الخيال فريد ...
فلم التجاذب .. ولما الابتعاد ..؟
ولم الخوض في البعيد ...
تخبط في الاحاسيس
واعصار من الرهبة ولما يجري بينهما
خوف يعتريهما شديد ..
أممكن ان تتالف العيون !!
والكلام بينها للتعبير أفضل مايكون
ويكون للسان دور عابث ويخون
فما عساهما يفعلان ؟
أيلتجئا الى الصمت ويتركا الحوار للعيون
أم ان الاقدار تحتم علينا الابتعاد
وترك الصراع بين العقل والقلب وترك هذا الجنون ؟
[/size]