هــــل تعـــلم متى تقسو على نفسك وتخسر ذاتك؟
عندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدي ثوب ليس بمقاسك
وتنتحل شخصية غريبة عنك
وتصم اذنيك امام صوت عقلك
حتى تضمن وجودك في قلب انسان.... لايستحقك!
فليس غباء ان تتعلق بانسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكايه خاصة به ............ يتقاسم بطولتها مع انسان آخر
يبذل فيها الغالي والرخيص.............. حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
ان تسمح ان يصل بك الحال لقبول دور يتعارض مع:
قيمك!
صدقك!
ووفائك!!
وان تسمح بان يختار دورك ويرسم احداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه..
باسم الحب واحيانا الصداقة
وان تمنحه العطاء بلا حدود وانت تدرك انه مصدر الضياع في حياتك
فهو يغتال مشاعرك واحاسيسك ... ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى في استغلالك مدركا لحجم المساحه التي يحتلها في قلبك
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك في اعماقك
الا انك تفضل ( إغماض عينيك ) عن الحقيقه المؤلمة
رغبة منك في التمسك باطراف علاقة تأمل ان يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه
وان تسيقظ على صو ت تحطم قلبك وتبعثر اشلائه
ربما تقبل ان تكون الضحية في علاقة انت الطرف الانقى منها... آملا بالتغيير,
ولكن,,,,,
الا تدرك انه لا بد للقطار ان يتوقف عند محطة الندم يوما مـــــــا,
محاسبا ومعاتبا لك على اهدار مشاعرك على انسان
لا يستحق الندم.... لايهتم .... ولا يبالي بك
فيزور ذاكرتك ليعرض ندمك وغبائك امامك ويهديك اقسى لحظات الندم
فلماذا تقبل بعلاقة تكو ن فيها مجرد وسيله
فالحب او الصداقة علاقة اسمى من ان يكون الخداع والعبوديه طرف فيها.