العشاق الشجعان
فى ثقافتنا العربية
نموذجان رائعان للعلماء - الأدباء ،
الذين أعلنوا عن حبهم بشجاعة وصراحة :
ابن حزم الأندلسى ،
الذى كتب أجمل كتاب فى الحب
أسماه " طوق الحمامة "
ومصطفى صادق الرافعى ،
الذى كتب : " أوراق الورد " .
تأملات فى الحب
من أقوال شاتوبريان
إن الحب ينقص عندما لا يتنامى . .
وهذا حق .
وقال شيخنا العاشق :
- من القسوة ألا يحبنا من نحبّه
لكن هذا لا يقارن بحالنا أبداً
عندما نتوقف تماماً عن الحب !
يقول الشاعر ،
وهو غالباً مجنون ليلى :
ولا خير فى الدنيا ، إذا أنت لم تزر
حبيباً ، ولم يطرب إليك حبيبُ
من التجربة
هل صحيح أن القلب وحده هو الذى يحب ؟
الذى أعرفه
أن كيان الإنسان كله
يشترك فى تلك المغامرة . .
وجدت الذى كتب عن الحب
واحداً من اثنين :
إما متعاطف ، نظر إلى أجمل ما فيه
أو منكسر ، نعته بأبشع الصفات !
المريض العاشق
استدعت أسرة محترمة الطبيب الكبير ابن سينا
ليفحص حال شاب ، أضناه المرض ،
وأنهكه الهزال . .
وبخبرة طبيب محنّك ،
أمسك بمعصم الشاب ليقيس نبضه
وفى نفس الوقت ، طلب من أسرته
أن يذكروا بصوت واضح أسماء بعض فتيات الحىّ
وعندما نطقوا اسم واحدة معينة ،
نهض ابن سينا قائلاً لهم :
- ابنكم ليس مرضه عضوياً
إنه عاشق لتلك الفتاة ، صاحبة ذلك الاسم
حاولوا أن تزوجوه بها ، حتى يشفى . .
هل الحب للجميع ؟
سألت أحد المجرّبين :
- هل يحدث الحب لكل الناس ؟
فأجاب
- الحب مثل ظهور الأرواح . .
الجميع يتحدثون عنها ،
لكن القليلين فقط ، هم الذين يروْنها
أجمل الصور
أحببت فى صباى فتاة ،
كنت أراها أجمل من كل الفتيات
وأرى بيتها أفضل من كل البيوت
وإخوتها أفضل أصدقائى
وعلى الرغم من مرور السنوات ،
ما زالت صورتها . .
أجمل من كل الصور !
حبيبة دانتى
أحب كاتب إيطاليا الشهير " دانتى " فتاة
فى الثالثة عشرة ، تسمى بياتريشا
كان حباً صافياً وصادقاً وعميقاً
وعندما توفيت فى سن الرابعة والعشرين
حزن عليها حزناً شديداً
وأقسم أن يخلد اسمها للإنسانية كلها
فكتب رائعته " الكوميديا الإلهية "
وجعل بياتريشا . .
هى رفيقة البطل إلى العالم الآخر !
لحظة الاعتراف بالحب
لحظة الاعتراف بالحب
من أصعب وأشق اللحظات
على الرجل ،
لكن المرأة هى التى تجعلها أكثر سهولة !
أما اعتراف المرأة بالحب
فإنه يأتى دائماً بصورة عفوية
ويصيب فى الوقت المناسب قلب الرجل !